[ad_1]
أهلاً بكم متابعى سيو صح
فى هذه التدوينة سوف أشارك معكم أهم عشر دروس تعلمتها خلال رحلتى فى سيو صح التى بدأت عام 2013 ومستمرة حتى الأن وحققت فيها بفضل الله أكثر من 150 ألف دولار .
كيف بدأ كل شئ : بدأ هذا الموقع كمدونة بسيطة عام 2013 فى وقت إنقطعت فيه كل السبل أمامى بعد غلق حساب أدسنس الخاص بى وبه 37 ألف دولار وتوقفى عن العمل لمدة عام كامل .
وقتها قررت أن أشارك مع الأخرين ما تعلمته فى تجربتى المؤلمة وأطلعهم على كيفية تصدر النتائج الأولى فى محركات البحث عن طريق شروحات مبسطة ومجربة .
ما سأشاركه معك فى هذه التدوينة هو خلاصة تجارب 6 سنوات من العمل على الإنترنت :-
فيما يلى سأشارك معك تجارب حقيقية بعضها مؤلم وبعضها محفذ لذا لا داعى للتعجل قم بقراءة كل سطر بتروى حيث أننى أكتب لك مباشرة وأحرص بشدة على أن تتعلم من أخطائى وتستفيد مما وفقت فيه خلال هذه الفترة الزمنية …
الدرس الأول : الإستمرارية هى العامل رقم 1 و 2 و 3 للنجاح على الإنترنت …
الإستمرارية ؟ نعم يا صديقى …
سبب نجاح سيو صح بعد توفيق ربنا هو أول 60 يوم من إنشاء هذا الموقع …
حيث أننى وقتها أخذت عهد على نفسى أن أضع هذا الموقع كأولوية أولى وثانية فى حياتى وليذهب أى شئ أخر للجحيم وهذا دعانى إلى السهر طوال الليل لكتابة شروحات مطولة ، للبحث عن معلومات وأفكار جديدة تميز هذا الموقع عن أى مصدر أخر على الإنترنت .
لقد قمت بفعل كل وأى شئ ممكن لنشر إسم هذا الموقع أتذكر أننى قمت بمسابقة بعد إطلاق الموقع بعدة أيام كانت هديتها هى شراء دومين مدفوع للفائز ، بالطبع هذا ما كنت أملكه وقتها فقط 10 دولار فى بطاقة الإئتمان وأردت أن أقوم بنشر إسم الموقع بقدر الإمكان ولم تأتينى سوى هذه الفكرة .
بعد تسجيل أول كورس لى فى مجال السيو بعنوان ( أسرار السيو ) وطرحه على اليوتيوب أردت أن أحصل على مشاهدات فقمت بالتواصل مع كل من يقع أمامى من أصحاب جروبات الفيس بوك المتخصصة فى العمل على الإنترنت والتسويق الإلكترونى لنشر الفيديوهات وبالفعل حدث ذلك وتم نشر الكورس على أكثر من جروب ولدى أكثر من شخص وأذكر أحدهم بالخير دائماً ( عبد الكريم بن محمادى )
لم أستكن وأركن إلى الظروف وأن يرى الناس ما أقوم به ويقدرونه بأنفسهم بل قمت بالذهاب إلى الجميع طارقاً بابهم ، قمت بالإجابة على الأسئلة فى الجروبات وتقديم إستشارات مجانية لأناس لا أعرفهم بغرض نشر إسم سيو صح وكسب ثقة المستخدمين .
الدرس الثانى : إذا لم تقدر مجهودك لن يقدره أحد …
كل شخص فينا مختلف عن الأخر لذا تقديرك لنفسك ومجهودك يجب أن لا يرتبط برأى الناس فيما تقدمه بل برأيك أنت فيما تقوم به وهذا الدرس تعلمته بالتجربة …
لقد قمت بطرح أول كورس مدفوع لى بعنوان ماستر سيو عام 2014
سعر هذا الكورس كان 35 دولار ظناً منى أننى حينما أطرحه بسعر مخفض سيستفيد أكبر عدد ممكن من الناس وأيضاً سأقوم ببيع عدد أكبر من النسخ ولكن هذا ما لم يحدث بالظبط …
بالفعل حقق الكورس مبيعات وأرباح مرضية للغاية بفضل الله كونة أول كورس أطرحه ولكن بينما حقق هذا الكورس حوالى 100 مبيعة خلال عام ونصف العام .
حقق كورس سيو ماكس الذى وصل سعره إلى 150 دولار 185 مبيعة فى عام واحد .
ما الذى يعنيه هذا الأمر ؟
إذا كنت ترى أنك تقدم شئ إستثنائى ومميز حقاً لا تقوم بخفض سعرك لإرضاء أكبر عدد ممكن من الناس لأن نفس هؤلاء الناس يقدرون الشئ المفيد وإن غلى سعره
وحينما تخفض سعرك سيتم مقارنة ما قدمته بسعر بسيط بما تقدمه بسعر باهظ بعد ذلك و في حين أنك فى الحالتين تقدم أفضل ما لديك الناس لن تقتنع بهذا الأمر …
الدرس الثالث : لا تعد بشئ وقدم كل شئ …
لقد بدأت العمل مع عملاء لإدارة مواقعهم فى محركات البحث منذ بداية عام 2014 وإلى الأن قمت بالعمل على أكثر من 70 موقع فى مجالات مختلفة وإتيح ليا العمل مع أفراد وشركات ومؤسسات كبرى وهذا يعنى أننى قابلت عقليات مختلفة كثيرة حتى تعلمت هذا الدرس …
فى مجال السيو لا يمكن لأى شخص ضمان تحقيق نتائج محددة مهما كانت كفائته نظراً لوجود طرف ثالث يتحكم فى كل شئ وهو ( جوجل ) لذا يجب عليك ألا تعد عميلك بأى شئ غير التحسن المستمر والقيام بدورك على أكمل وجه .
لأن حينما تعد العميل بالوصول إلى النتائج الثلاثة الأولى فى جوجل على سبيل المثال ولكنك تصعد به إلى الصفحة الثانية أو أخر الصفحة الأولى يعتبر العميل هذا الأمر فشل نظراً لأنك أنت من وعدته بتحقيق ذلك بينما فى الحقيقة أنت قمت بعمل رائع وبذلت مجهود كبير وفعلت ما بوسعك .
لقد تعلمت هذا الدرس بعد تجربة مؤسفة مع أحد العملاء الذى قمنا بإنشاء موقع جديد له وبذل مجهود كبير لمدة 6 أشهر حتى صعدنا بموقعه إلى الصفحة الأولى فى أكثر من كلمة ولكن يشاء جوجل أن يغير فى لوغاريتماته بشكل مفاجئ كما هو معتاد
فيتراجع الموقع بعض الشئ للصفحة الثانية فيجن جنون هذا العميل ويطلب إسترداد ما دفعه كاملاً بحجة أنه لم يحقق ما إتفقنا عليه بالرغم من صعودنا بالكلمات من العدم إلى الصفحة الثانية وأخر الأولى .
ولكن فى نفس الوقت من يقدم خدمة كخدمة إدارة المواقع فى محركات البحث يجب عليه فهم ما يتعامل معه لأن هذه هى أصعب وظيفة فى مجال التسويق الإلكترونى حيث أنها الوظيفة الوحيدة التى لا تتحكم فى نتائجها بشكل مباشر ولكنك تتحمل مسؤوليتها بالكامل .
لذا ينصح دائماً ألا تعد بنتائج محددة ولكن فى نفس الوقت تقدم كل شئ فى إستطاعتك لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة لعميلك حتى يحقق المزيد من الزيارات والأرباح .
الدرس الرابع : التشتت سيختبرك فلا تسقط فى الإختبار
كلما إقتربت من الوصول إلى هدفك سيختبرك التشتت وستبدأ فى طرح سؤال إعتيادى وهو ما الذى أفعله هل هنالك شئ أفضل ماذا إن قمت بفعل هذا وذاك ؟ ماذا إن قررت العمل فى التسويق بالعمولة بدلاً من جوجل أدسنس هل الربح من اليوتيوب أفضل أم يجب علي بدء موقع أجنبى ؟
تبدوا أسئلة مألوفة أليسَ كذلك ؟
لست وحدك من يتعرض لهذا الأمر نحن جميعاً نتعرض لهذا التشتت يومياً من خلال المنشورات التى نقرأها على الفيس بوك من أصدقائنا أو الفيديوهات التى نراها على اليوتيوب أو المقالات التى نقرأها ولكن فى الحقيقة أن هذه هى صناعة الإنترنت تعتمد على ( بيع وتسويق أحلام الثراء السريع للمبتدئين )
ولكن ما الذى يجب عليك فعله حقاً هو الإنعزال …
إذا أردت أن تنجح أسرع قم بالتركيز على ما تملك فقط وهو ( مجهودك ) لن أقول لك إحذف الفيس بوك أو توقف عن متابعته ولكن تعلم أن تديره لمصلحتك أى صفحة أو شخص تجد أنه مصدر تشتت بالنسبة لك قم بعمل إلغاء متابعة له حتى يظل التايم لاين الخاص بك نظيف محفذ ولا يدعوا للتشتت …
هنالك أكثر من 1000 طريقة للربح من الإنترنت ولكن هنالك طريقة واحدة فقط تناسبك !
وهى الطريقة التى يمكنك أن تضيف وتكبر فيها ، هى الطريقة التى إن قررت أن تستكمل عمرك بها ستستطيع فعل ذلك لتكون مصدر عيشك ورزقك الدائم …
أما خدعة الإستثمار والمشاريع الجانبية فهى خدعة يقع فيها المبتدئون حيث يتسأل الشخص ماذا إن قمت بعمل نيتش أجنبى صغير كمصدر ربح جانبى وبينما هو لا يفقه ما يفعل مطلقاً ينفق مئات الدولارات ويقضى عشرات الساعات محاولاً الوصول إلى أول دولار ولكن بدون جدوى !
يمكنك القيام بمشاريع جانبية صغيرة حينما يكون لديك مشروع رئيسى تعتمد عليه بشكل كلى وترغب فى تنويع إستثماراتك ومصادر دخلك ولكن لا تبدأ بشئ لا تفقه فيه شئ !
الدرس الخامس : الوصول إلى القمة صعب والحفاظ عليها ؟
بالظبط كما قلت أنت … أصعب
هذا ما لا تتعلمه إلا بالتجربة ها أنا حققت كل شئ كنت أسعى له فى سيو صح وقررت أن أتوقف عن التدوين لفترة. لماذا فعلت ذلك ؟ لأننى كنت أظن خاطئاً أننى وصلت لما كنت أسعى له بالفعل .
خلق الدوافع هو ما يميز المميز عن الموفق !
بعد 3 سنوات من العمل على الموقع وكتابة أكثر من 100 مقالة قررت أن أتوقف عن العمل على سيو صح وقتها لم أجد ما يدفعنى للإستمرار حتى وإن كانت الأرباح لأننى بدأت أحققها من مصادر إخرى …
ولكن تطلب منى الأمر عام كامل لفهم حقيقة الأمر أنني وصلت للقمة التى كنت أبحث عنها وهذا يعنى إختفاء الدوافع التى كانت تحركنى حينما بدأت العمل على هذا الموقع .
لهذا قررت أن أخلق دوافع جديدة تدفعنى للعودة مجدداً وكانت تحويل هذه المدونة البسيطة إلى شركة كبيرة تتعامل مع العملاء من كافة أنحاء الوطن العربى وخارجه أيضاً …
هذا ما أسميه بالسعى المجرد من التوقعات …
فى بداية عام 2018 قررت أن أبدأ فى تحويل سيو صح إلى SEO Agency متخصصة وبدأت فى تجميع فريق العمل الذى سيرافقنى فى هذه الرحلة وقمت بتغيير شامل فى شكل الموقع ومضمونه أكثر من مرة حتى إستقرينا على الشكل الحالى فى محاولة لخلق دافع جديد …
قبيل عام 2018 كنت أقوم بإستقبال طلبات من العملاء بشكل شخصى وأدير المشاريع بشكل فردى بالإستعانة ببعض المستقلين فى تاسكات محددة
ولكن الأن بفضل الله نحن فريق عمل مكون من 11 شخص ندير أكثر من 50 عميل فى العام ولدينا عملاء من مصر ، الخليح وأوروبا ومواقع باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية …
هل توقعت ما يحدث اليوم حينما بدأت الموقع فى 13/8/2013 ؟ الإجابة قطعاً لا …
هذا بالظبط ما أعنيه بالسعى المجرد من التوقعات قم ببذل المجهود الذى يجعلك تنام مطمئناً أنك تفعل ما عليك فعله ولم تقصر وتعلم من أخطائك وطور من أساليبك وحاول أن تتميز عن الأخرين
وبعد ذلك دع النتائج تفاجئك !
الدرس السادس : لا ترد على النقد وتعلم منه
حينما تبدأ فى العمل على الإنترنت ستتعرض للنقد مهما حاولت الإنغلاق والإبتعاد عن المشاكل هنالك من سيجد فيما تفعله شئ خاطئ وسينتقدك عليه لذا عليك ألا تقوم بالرد أبداً على النقد علناً
ولكن يجب عليك أن تتعلم منه …
هذا ما تعلمته بالتجربة حيث أننى تعرضت للنقد كثيراً لأشياء فعلتها وأشياء إخرى لم أفعلها ! وفى بدايات سيو صح كنت أقوم بالرد على أى نقد أتعرض له على حسابى الشخصى معتقداً أنه يتوجب علي فعل ذلك لتوضيح الأمور وغلق أفواه المنتقدين .
ولكن فى الحقيقة هذا أسوء شئ يمكن أن تفعله على الإنترنت 🙂
بمجرد ردك على إنتقادك يعنى أنك أطلقت إشارة البدء لأخرون سيجدون فى إنتقادك متعة سواء كانوا على حق أم لا لأنك تقوم بالرد وتستجيب للإستفزاز ولكن إن إستمعت للنقد ولم ترد
سيرى الجميع من يترفع عن الخطأ ومن يحرص على إستمراره …
وحتى الذين سيرون أنك ضعيف ولا تملك ما تقوله لن يغيروا رأيهم إن قمت بالرد بل سيجادلونك حتى يثبتون أنهم على حق حتى وإن لم يكونوا كذلك لذا لا داعى لمحاولة تغيير قناعتهم من الأصل !
إذا تم إنتقادك بشكل موضوعى ومحترم إحرص على التعلم منه وشكر صاحبه لأنه يتمنى أن يراك فى أفضل شكل ممكن وحزنه أو ضيقه منك ناتج عن عشمه .
الدرس السابع : إستثمر فى عقلك قبل موقعك
أفضل شئ يمكنك فعله هو الإستثمار فى عقلك الذى يدير مشاريعك ومواقعك لأن حقاً هذا المجال سريع التغيير ويتطور بشكل قد يربكك ويجعلك تتوقف عن العمل تماماً
لذا أنصحك أن تستثمر فى الكورسات التى تراها مجدية حقاً وما بها من معلومات جديد عليك ولم تتعرض له من قبل ، إستثمر فى حضور المؤتمرات التى يشارك فيها الأشخاص تجاربهم ، إستثمر فى معرفة أشخاص ناجحون والإستماع إلى نصائحهم حاول أن تحاصر نفسك ببيئة تساعد على النجاح .
وفى مجال السيو أنصحك دائماً أن تتابع الأحداث السنوية الكبيرة مثل MozCon و SMX West و Search Love وغيرهم من المؤتمرات السنوية التى يشارك فيها أفكار وشروحات متطورة .
الدرس الثامن : ليس كل ما يقوله الناس صحيحاً إصنع تجاربك بنفسك
عادة ما يتعلق الشخص بما يوصى به باقى الناس ولهذا تجد شخص يحقق نجاحاً وأرباح من العمل مع أمازون فيذهب الجميع لتسويق منتجات أمازون
وشخص أخر يحقق أرباح من اليوتيوب فيذهب الجميع لإنشاء قنوات على اليوتيوب فى نفس المجال فى محاولة لمحاكاة تجربته بالتفصيل أملاً فى تحقيق نفس النتائج ولكن !
عادة ما لا يحدث ذلك لأن الطريق الذى يسلكه ألاف البشر يُستهلك ويقل خيره …
وهذا ما أدركته خلال العشر سنوات الماضية حيث أننى منذ عام 2013 وحتى الأن أقوم بإنشاء مشاريع جانبية صغيرة معتمداً على محرك البحث Bing وليس جوجل لأننى وجدت أنه طريق مختلف لا يسلكه الكثيرون نظراً لعدم درايتهم الكافية به أو لرغبتهم فى الركض وراء التجارب الناجحة …
ما أشاركه معك الأن ليس محاولة منى لدفعك لإنشاء موقع وإستهداف محرك البحث Bing لأننى كما قلت لك لا تتشتت ولا تسعى وراء ما لا تعلمه ولكننى أردت أن أخبرك أن أحياناً القيام بشئ لا يفعله سواك يكون أفضل بكثير من القيام بشئ يقوم به مئات الأشخاص الأخرون .
إصنع تجاربك بنفسك …
الدرس التاسع : أنت تعمل لكى ترتاح تذكر ذلك …
عادة ما ينسى الإنسان السبب الذى بدأ فى العمل من أجله ! حقاً نحن جميعاً نعمل لكى نحقق دخل جيد يجعلنا نستمتع بالحياة ونرتاح من العمل بعد ذلك لذا يجب عليك ألا تنسى ذلك …
ضع أهدافك وإلتزاماتك فى مواجهة دائمة
فكلما كانت أهدافك تتطلب إلتزامات أكبر أى كان ما يأتى من ورائها لن يسعدك لأنك تحتاج للعمل وقت أطول وبذل مجهود أكبر للحفاظ علي نتائجها لذا الموازنة ما بين العمل والإستمتاع بناتج عملك يعتبر أمر هام للغاية ويجب عليك أن تفكر فيه بصدق هل ما أجنيه اليوم كافى أم لا …
الوقت الذى تقضيه فى العمل لا يعود مرة إخرى ويؤثر عليك بأشكال عديدة جسدياً ونفسياً وعصبياً لذا تعلم متى تتوقف عن العمل وتستمتع بحياتك الأسرية وتقدر ما تملك حتى وإن كان قليلاً .
حيث أنه من السهل أن يفقد الإنسان بوصلته فى خضم مشاغل الحياة ومتطلباتها نحن بشراً لدينا طاقة لا تستنذفها محاولاً جنى المزيد من الأموال على حساب صحتك وسعادتك لأن لن تستمتع بها .
الدرس العاشر : كن سباقاً بالفعل لا الكلام …
عادة ما يتحمس الشخص بمجرد إيجاده فكرة مميزة ويرغب فى مشاركتها مع الجميع حتى يحصل على الثناء والدعم ولكن عادة ما يفقدك هذا الأمر الحماس للتنفيذ ويدخلك فى دوامة التفكير بدون هدف …
الناس يعجبها أصحاب الأفعال لا الأقوال
إذا إجتمع الإثنان فى مكان واحد يذهب الناس للإستماع لصاحب التجربة لا صاحب الفكرة لذا عليك أن تخضع أفكارك للتجربة وأن تخاطر وألا تنتظر حتى تنفذ فكرتك بأفضل شكل ممكن
هكذا كان شكل سيو صح حينما بدأ منذ 6 سنوات …
وهذا هو شكله اليوم …
كل شئ يتغير ويتطور مع الوقت وكذلك مشروعك …
لذا إبدأ بما تملك اليوم ولا تنتظر كثيراً هذا ما فعلته مع سيو صح حينما لم أملك فى البطاقة الإئتمانية سوى 7 دولار قررت أن أشترى الدومين وأربطه بمنصة بلوجر وأن أبدأ فى التدوين فهذا هو ما كنت أملكه وقتها فقط لا غير بالإضافة إلى تجاربى التى أردت أشاركها مع الجميع …
الختام
فى هذه التدوينة أردت أن أشارك معكم خلاصة تجاربى خلال هذه السنوات الطويلة والرحلة التى مازالت مستمرة إلى اليوم وأمل أن تستمر إلى سنوات طويلة بإذن الله .
أشكر لكمُ حسن متابعتكم لنا فى سيو صح
تقبلوا تحياتى / أحمد عزت
[ad_2]
Source link